الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > رئيف خوري داعية الديمقراطية والعروبة

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

رئيف خوري داعية الديمقراطية والعروبة

المؤلف: الدكتور َ أحمد ُ علبي

الناشر: دار الفارابي

تاريخ النشر:  2013

9786144320563 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: التراجم

الحقوق محفوظة ب: دار الفارابي

$15.82 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

في قرية نابية الوادعة، التي تغفو فوق رابية بين الصنوبر والسنديان والبلوط ولد رئيف خوري وترعرع في هذه البيئة القروية، المفعمة بالنخوة والجرأة، ابناً لعائلة وافدة على القرية.
وكان والد رئيف خوري مزارعاً مستنير العقل، علماني الهوى، منفتح الذهن على أفكار العصر، وقد أتيح له أن يقبس قليلاً من العلم خارج قريته، مما نوره ودفعه بعدئذ بإصرار إلى أن ينقل شعلة العلم إلى أبنائه، وهكذا ورث رئيف عن أبيه ومحيطه العلم والوعي، وحسّ الكفاح، والعنفوان والجرأة والإستقلالية في الرأي.
درس رئيف في المراحل الدراسية الأولى في مدرسة برمانا العالية التي كان يقصدها صباح كلّ يوم ليهبط مساء إلى قريته، قاطعاً في هذا المسعى عشرة كيلو مترات سيراً على الأقدام، لينال الشهادة الثانوية (هاي سكول)، متفوحاً ومحط أنظار أساتذته، وكان لا يزال صغيراً في نحو الخامسة عشرة من عمره الفضّ.
في تلك المرحلة أظهر رئيف ذكاء متّقداً وألمعية، وشرعت بواكيره الشعرية في البروز، ومن مدرسة برمانا انتقل رئيف خوري إلى الجامعة الأميركية لمتابعة دراسته ليتخرج منها وهو في عمر العشرين، حائزاً على بكالويوس في التاريخ والأدب العربي، وحائزاً أيضاً على شقف بالعلم والبحث والنقصي والتنعيت، وعلى ولع بالهموم الفكرية والإجتماعية والوطنية.
شرع رئيف منذ كان يتابع دراسته في الجامعة بتعاطي الكتابة ونظم الشعر، وله نفثات شعرية منشورة تعود إلى عام 1930، أي عندما كان في عمر الثامنة عشرة، وفي هذا الشعر الذي كان قد تم نشره في عدد من الصحف، تستوقف الباحث أمور ثلاثة: أولها أن رئيفاً لم يكن نظّاماً يندل الكلام الموزون المحشو بالألفاظ ذات الرنين، ولكنه كان يحيل بالشعر الغزلي، منذ بداياته، إلى السرد القصصي، على منوال ابن أبي ربيعة، إلى جانب قصائد أخرى نظمها على طريقة الموشح، فضلاً عن توافر السرد القصصي فيها، ولا يمكن إغفال ذات الحسّ الإجتماعي المرهف الذي تميزت بها قصائد رئيف.
بالإضافة إلى ذلك، كان لرئيف خوري نصوص مسرحية، وعلى الرغم من دخر له ميدان الصحافة، إلا أنه رئيف خوري لم يكن يوماً صحافياً بالمعنى المتعارف عليه للكلمة، فقد كان أديباً من الطرا الرفيع، ملك زمام الحرف العربي المُشْرق التراثي، وعينه بإتقان بفهم عصري للعربية، بحيث جمع رئيف بين الأصالة والحداثة في إنصهار قلّ أن أتيح للكثيرين في الأدب العربي الحديث.
ولعل أكثر ما كان يميز هذا الأديب اللبناني، الطليعي هو شغفه بأمته العربية ماضيها وحاضرها، لذا نجد أن الكثير من أعماله القصصية والروائية والمسرحية النثرية اغترفت، ومنذ وقت باكر، مادتها، من معين التراث والتاريخ العربي، ورئيف خوري، وإلى هذا، هو إلى أدبه الراقي الممتع، كان سباقاً إلى نشر الوعي الفكري الداعي إلى القومية المدعمة بالعلم، وليس بالغرائز الهوجاء.
وهو في سلسلة المنوّرين العرب الذين شهدهم عصر النهضة، يبدو وكأنه خاتمة هذه السلسلة الذهبية، ولقد تميّز بتعدد مواهبه، وإتساع إهتماماته وتنوع كتاباته، وهو في سرب الكتاب ذوي الثقافة المترامية الشمولية، وذوي الإنتاج الضارب في كل ساحٍ كتابي؛ يؤلف ويترجم، يبحث وينقد، يطلق أغاريد الشعر، يكتب الحوارية والقصة والرواية التاريخية، لأن التراث العربي ينبوعه الدائم...
ينظم مسرحية شعرية، يدبج المقالة الأدبية الحجبلة... هو ذاك المبدع رئيف خوري الذي كتب عنه الدكتور أحمد علبي الكثير في كتابه هذا، وانتظم ذلك وبالإضافة إلى المدخل ضمن ثمانية أقسام جاءت على التوالي: المدخل إلى رئيف خوري، 1-مسيرة أديب مكافح، 2-رئيف والحزب (تراجيديا مثقف عربي)، 3-البوم، رئيف خوري، 4-رئيف خوري والمسألة القومية، 5-رئيف خوري وجريرته "الدفاع"، 6-رئيف خوري ومسرحيته الشعرية "ثورة بيدباً"، 7-منتخبات من تراث رئيف خوري، 8-توثيق نتاج رئيف خوري، الأدبي والفكري.

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب