الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > توازن النقائض

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

توازن النقائض

المؤلف: سليمان بشير

الناشر: منشورات الجمل

تاريخ النشر:  2015

9789933351373 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: التاريخ

الحقوق محفوظة ب: AL-kamel

$6.33 USD

أشتري الآن VIP الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

ليس من السهل تناول تفاصيل التناقضات داخل المجتمع العربي الإسلامي، ولذلك لتشعباتها وتداخلاتها، لكن هذا الكتاب يجيب على العديد من التساؤلات التي كانت لا تجد اجوبة، أو كانت غامضة علينا، فيبدأ بالحديث عن تشكيل الممالك والدول حول منابع المياه، فيحدثنا عن مملكة الأنباط وكيف استطاعت تلك المملكة أن تزدهر في ظل وجود قوى عظمى محيطة بها، ثم ينتقل إلى مملكة تدمر التي استطاعت تهيمن على مناطق شاسعة من سوريا الطبيعية، وكيف عمل الرومان على القضاء عليها.
ثم ينقلنا إلى الحديث عن انعكاس الطبيعة على تفكير المجتمعات في المنطقة، وعلاقة الطبيعة بمسألة التقويم الشمسي والقمري، فالتقويم الشمسي كان يعمل به في المجتمعات الزراعية، حيث أنها تعتمد على أشهر محددة من السنة للقيام بالأعمال الفلاحة، بينما التقويم القمري عمل به في المجتمعات الرعوية، الصحراوية، حتى أن ذلك انعكس على الإلهة التي عبدتها تلك المجتمعات: "...حين تميل المجتمعات الفلاحية لعبادة الشمس التي تنضج الثمار وتأتي بالخصب والحصاد فإن المجتمعات الرعوية المتنقلة في الصحراء تحت الشمس المحرقة تعبد القمر والنجوم والينابيع والأشجار، ... لذلك فإننا نجد أن المجتمعات الرعوية تسير عادة حسب التقويم القمري وليس الشمسي كما في المجتمعات الفلاحية" ص 56، اعتقد بأن مثل هذا التفسير يبين قدرة الباحث على الخروج من المسلمات التاريخية التي فرضت على المتلقي، فهو يتجاوز تلك (الحقائق) ويقدم لنا رؤية جديدة معتمدة على العقل والتحليل.
ولسنا هنا في مجال الحديث عن صواب أو خطأ هذا التفسير إلا أنه يحسب للباحث الذي استند في تحليله على شواهد من تاريخ المنطقة، خاصة تاريخ الجزيرة العربية، ومنطقة مكة تحديدا، التي عبدت الإله هبل على أنه إله القمر."
بعد هذا الحديث ينقلنا الكاتب إلى المجتمع المكي وكيف كانت القبائل تتقاسم الوظائف الاجتماعية والدينية والحربية فيها، وكيف لعب الموقع الجغرافي على تقوية مكانتها في ظل وجود معسكرين متخاصمين، "...أن الامبراطوريات المحيطة بالجزيرة كانت تقوم بحملات احتلال مباشرة لتك المراكز في حالة اختلال ذلك التوازن بالشكل الذي يهدد مصالحها، غير أن موقع مكة الجغرافي بعيدا عن متناول يد تلك الامبراطوريات حال دون قيام تلك الأخيرة بحسم مسألة التوازن في مصالحها ومكن مكة من المحافظة على شيء من الاستقلال النسبي في ظل بقاء ذلك التوازن" ص73، بهذا التحليل الذي يتحدث عن الفرس والروم، وطبيعة وجودهما في المنطقة، والطرق التي استخدماها في المحافظة على مصالهما، فكلا المعسكرين كان له حلفاء يعملون على تأمين مصالحه التجارية والحربية في المنطقة، فستخدم الفرس نفوذهم في اليمن وفي البحرين، بينما كان الرومان يستخدمون المناذرة في الصحراء السورية لتحقيق الحماية للمدن وللقوافل التجارية، كل هذا جعل من مكة منطقة مستقلة، وكأن الباحث يقول لنا بأننا في المنطقة العربية إذا ما ابتعدنا عن مصالح الآخرين نستطيع أن نحقق مصالحنا ونطور ذاتنا، وتاريخ المنطقة يشهد بذلك، فعندما كانت لممالك العربية تعمل لحساب الفرس والروم لم يكن للعرب، لشعوب المنطقة مكان فاعل، بل كانوا تبع للآخرين، وهذا ما جعل مكة تكون هي الباب الذي سيفتح للعرب ولشعوب المنطقة التحرر من هيمنة الآخرين.

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

الرجاء إدخال رمز التحقق

التقدم

تحميل تطبيق تلك الكتب