نبذة عن الكتاب

قصة مدينتين: ذات ليلة مقمرة كان الطبيب مانيت المقيم فرنسا يمارس رياضة المشي، ثم شاهد مأساة مقتل امرأة فلاحة وشاب، وأخبر الماركيز بتفاصيل قتلهما. رفض مانيت الكثير من المال كرشوة من الماركيز، ثم أرسل خطاب إدانة إلى المحكمة، وبشكل غير متوقع وقع الخطاب في أيدي المدعي عليه وتم سجنه. بعد 18 عام تم إطلاق سراح مانيت. في ذلك الوقت كانت الفتاة لوسي قد كبرت، ووقع ابن الماركيز دارني في حبها. وقرر حينها مانيت دفن الماضي من أجل أن سعادة لوسي، ووافق على زواجهما بكل سرور. في عام 1789 اندلعت الثورة الفرنسية أخيرا، وتم قتل الأسر الأرستقراطية، وحكمت المحكمة على دارني بالإعدام، في ذلك الوقت وصل مساعد المحامي كارلتون ذلك الشخص الذي كان يحب لوسي سرا إلى باريس، لرشوة السجان والتسلل لدخول السجن ليقوم باستبدال دارني الذي كان في غيبوبة بشخص آخر، والخروج به بسهولة ومغادرة فرنسا. فما كان له سوى منصة الإعدام، فضحى كارلتون بحياته من أجل الحب.