نبذة عن الكتاب

ملخص "قصص من الصين وباكستان": بالنسبة للعديد من الصينيين، يُستحضر ذكر باكستان في أذهانهم، بطبيعة الحال، مصطلحاتٍ عاطفية مثل "لاو با" و"تيغان". في الواقع، تحظى الصداقة بين الصين وباكستان بإعجابٍ عالمي، وهي راسخة الجذور. لقد أرسى البلدان صداقةً متينةً، وتعاونا في جميع المجالات، مما جعلهما صديقين حقيقيين، وجيرانًا طيبين، وشركاءً أوفياء، وأخوةً أوفياء. الصداقة الصينية الباكستانية راسخة الجذور في قلوب شعبي البلدين، ومتجذرة في عروقهما، وهي كنزٌ روحيٌّ ثمينٌ يمتلكه غالبية الشعبين. يُوثّق مؤلفو هذه المجموعة، وهم جميعًا دبلوماسيون مخضرمون وشخصيات بارزة ذات تاريخٍ طويلٍ من التبادلات الودية بين الصين وباكستان، صداقاتهم الصادقة مع الشعب الباكستاني من مختلف مناحي الحياة، من خلال تجاربهم الشخصية، ومن وجهات نظرٍ متنوعة، ويرويون الرابطة الوثيقة بين الصين وباكستان وشعبيهما. هذه القصص، التي تتراوح بين البليغة والثاقبة وبين تجسيد الصورة الأوسع، وبين العاطفية والصارمة والرصينة، تكشف عن الإخلاص في بساطتها والعمق في بساطتها، مجسدةً بذلك موضوع الصداقة الصينية الباكستانية الراسخة. هذه القصص، كأضواء كاشفة وجداول متدفقة، ستنير مستقبل الصداقة الصينية الباكستانية، وستصبح نهرًا من الصداقة الدائمة. المؤلف: لو شولين (السفير الصيني السابق لدى ترينيداد وتوباغو وباكستان، والمدير التنفيذي لجمعية الصداقة الصينية الباكستانية) توصية المحرر: عمل أكثر من 20 كاتبًا في هذه المجموعة في باكستان لفترات طويلة، واختبروا بعمق المودة العميقة والصداقة الوثيقة التي يكنّها الشعب الباكستاني للشعب الصيني، وهم على استعداد للمساهمة في تعزيز الصداقة الصينية الباكستانية. من بينهم سفراء صينيون سابقون لدى باكستان، وقناصل عامون، ومستشارون، وسكرتيرات، ومراسلون أجانب، وممثلو شركات، وشعراء، وعلماء، يمثلون شريحة واسعة من الشعب. من خلال قصصٍ نابضة بالحياة مستمدة من تجاربهم الشخصية، يصف الكاتبان الصداقة الصينية الباكستانية ويحتفلان بها من وجهات نظر متعددة، مما يجعل هذا الكتاب شيقًا وسهل القراءة. ويعكس هذا أيضًا المودة العميقة والصداقة الوثيقة التي يكنّها الشعب الصيني للشعب الباكستاني، مما يساعد القراء على فهم تاريخ الصداقة الصينية الباكستانية، وفهم سبب قوة هذه العلاقة، ولماذا أصبحت نموذجًا يُحتذى به للعلاقات بين الدول ذات النظم الاجتماعية المختلفة. وقد خصص الرئيس الباكستاني ممنون حسين وقتًا من جدول أعماله المزدحم لكتابة مقدمة لهذا الكتاب، مما يُظهر بوضوح اهتمام القادة الباكستانيين الكبير بتوارث وتطوير الصداقة الدائمة بين الصين وباكستان.