الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > مريم العذراء والانتفاض

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

مريم العذراء والانتفاض

المؤلف: كرم صابر

الناشر: دار صفصافة للنشر والتوزيع والدراسات

تاريخ النشر:  2012

9789775154064 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: الرواية

الحقوق محفوظة ب: SEFSAFA CULTURE & PUBLISHING

$3.39 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

" حين شاهدتها أخته قالت بسعادة: ""تزوجها يا "" سلطان "" فلن تهزم قسوتك إلا هذه البريئة الحانية""، تمادى فى الغرور ودون سبب وبدعوى "" الطمع بالوقت"" قاطعَ بنت أمه الوحيدة لبُعد المسافة، حرم نفسه سماع نصائح من يحبونه دون مقابل , القديسة الباهرة تستحق كل هذا العشق: هكذا قالت أخته وهى تودعهما.

لكن المجدلية كانت متيقنة من ربطه بسرير المحبة لتنعم بحنيته، سار وراءها مذهولاً من براعتها لضخ أنوثتها المتجددة فى أشجار قلبه الجافة، حبكت خطتها لتؤمن مصيره.
تذكرت ببهجة تجاوزها للخوف حين أحست بقلبه متيقنة بطهره, خطفته بعيدًا بفندق القرية المسحورة، المحاط بأشجار البرتقال والياسمين، ادَّعت لأمها سفرها للالتحاق بعمل جديد يُدر دخلا وفيرا لتنفرد بقلبه كمهرة، تبحث عن إزالة غشاوة البكارة بعينيه الملتهبتين، عاش لحظات مذهلة بأحضانها، شم رائحتها المخلوطة بزهور البرتقال والفل، ناما ثلاثة أيام بغرفة واحدة كزوجين، تحسس بكارتها بإرادتها الواعية، شربت خمس زجاجات بيرة وخلعت ملابسها، فكت أزرار قميصه الأبيض، نامت على السرير بإرادتها ليفجرها.

أمسكت قضيبه لتكتشفه، حكته بغشاء بكارتها، تحسس حلمتى صدرها النافرتين مذهولاً بعينيها المفتوحتين، ليشاهد بنفسه أنبل ما وصلت إليه البشرية من فتوحات، قبضت على نبضه وروحه، فتَّت جسده، قائلة: ""دوس شوية يا حبيبى، فتحت فمها بشبق كأنها تشرب كل المطر، تحسست ظهره بدفء رائع، شدته برقة لينطلق بكل قوته، راكبًا حصانه الأحمر، واضعًا عضوه بجنتها الملتهبة.

أطلق العنان لشرايينه لتتشرب من أعماق البتول الرهيب، تشبع من عينيها، خلبته روعتها وهى تصرخ من اللذة... آه آه، كانت تبكى كحورية بريئة لم يمس جسدها الدنس، طار فوقها كعصفور، تحسس أجنحتها الرقيقة، غرق الحبيبان ببحر الهُيام، صرخت بعشق: ""ألحقينى يا مه....ألحقينى!"".
طارت فوقه وتحته ساعات كامرأة حرة، دخلت الحمام مكتملة الحسن، بللت جسدها بالمياه الدافئة، نادت عليه ليرافقها، تلمس جسده مياه الطهر، أفقدته الذاكرة، داوت جراحه بلسانها الناعم، تسرسب العطر لفمه، اقشعر بدنه، امتلك أنوثتها وسط بحور المياه، تلاقت أرواح العاشقين لتأكد خلود السعادة.
انتعشت لتحكمها فى نبضه، فقدَ كل صور النساء اللائى عرفهن منذ الميلاد.

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب