الدخول التسجيل
اللغة

English Español

USD

USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR

تحميل تطبيق تلك الكتب
الدخول التسجيل

اللغة

عملة

المركز الشخصي

الصفحة الرئيسية > فبصرك اليوم حديد

أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات

فبصرك اليوم حديد

المؤلف: موسى رحوم عباس

الناشر: دار فضاءات للنشر والتوزيع الأردن

تاريخ النشر:  2015

9789957306076 :ISBN

اللغة: عربي

الموضوع: الشعر

الحقوق محفوظة ب: Fadaat for Publishing & distribution

$5.65 USD

أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت

امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب

الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.

نبذة عن الكتاب

لا يسعى الشاعر موسى عباس في مجموعته الصادرة حديثاً إلى الدخول في عالم الشعر عبر المختلف والمغاير، بل يحاول أن يدخل هذا العالم المحيِّر من زوايا هادئة، لا تريد أن تكسر المألوف، فلا يحمل الشاعر معه أوهاماً أو طموحات في إمكانية أنه سيغيّر العالم بالشعر، أو أن العالم سيتمّ «فتحه» شعرياً. يدخل الشاعر بوابة الشعر من أبواب التعبير عمَّا يجول في داخله، يدرك الشاعر أن مجموعته تلك تُطْبَعُ في زمن الصورة، وأن ماعجز عن تحقيقه الشعر باتت الصورة تحققه، من حيث الأثر وأداة التعبير.

يستحضر الشاعر أدوات الشعر التقليدية، محاولاً أن يترك أثره من خلالها، لا يلتفت إلى المغاير، بل إلى أدواته التقليدية، حيث يسرد حكاياته مع الشعر، والتجارب النفسية والعاطفية مع عوالم تستنجد به، فيلبيها عبر لغته التي تحاول أن تقول كل شيء.

من الصعوبة أن يُقبل القارئ، على مستوى الفكرة المجرّدة، مجموعة شعرية يدخل الحديد في عنوانها، وربَّما ليس من السهولة على شاعر أنْ يُلين الحديد، لا موقف مسبقاً من كلمة»الحديد» بما أنَّها الرمزُ الأشهر للصلابة، لكن، كيف يمكنها أن تقدّم عالمًا من الشعر يقوم على المخاتلة والمراوغة وتقليب وجوه القول؟ لابدَّ من السياق إذًا، كي يروّض الشاعر موسى عباس في مجموعته «فبصرك اليوم حديد» الحديدَ، ويحوّله من وحشة تلك القساوة إلى مرونة الإيحاء الشعري، بحيث تغدو جمله حمالة أوجه، تنفتح على عالم الدلالة وفقاً لقراء متعدّدي الثقافات والرؤى يبحثون عن مداليلهم في تلك النصوص.

يُثْقلُ الشاعر نصَّه بإرثه الشعري والدينيّ، حتى يفوحَ عطرُ التراث من تلك النصوص، لكنه في الوقت نفسه يغوص عميقًا في وجع الواقع: «وحنيني لبلادٍ لم أزرْها تمطر العشاق من أوّل غيمة». تلك الدراما التي يقدّمها الشاعر تكاد تكون أبرز ملامح مجموعته، فالصراع مع الذات مُنطلقٌ للصراع مع الآخر المُترع بالخيبة، يُعْمِل الشاعرُ حروفه في استبطان أغوار تلك الشخصيات؛ ليصل إلى حالة اتحاد مع مكوّنات الطبيعة لاستغوار مكنوناتها: «أنا ونجم القطب توأمان»، فتنتفي الحدود بين العام والخاص، فلا طعمَ للعشق بين حبيبٍ وحبيبة، دونَ أبعاده التاريخية، ولا مكانَ لرسالةٍ يوجِّهها الشاعر لحبيبة اليوم، دون أنْ يتذكر قيس وليلى، ووقوف امرئ القيس على أطلال حبيبته.

تغدو الذاكرة في هذا الموضع أكثر حضورًا من الواقع، حيث يكون أثرُ القراءات حاجزًا بين حريّة التعبير لمن يحبُّ، وتلك القراءات المُقيِّدة، فيفرض النص على متلقيه حالة من الانفتاح في الدلالة كي يبقى التواصل ممكناً بينهما، دون أن يجور أحدهما على الآخر.

قراءة مزيدا>

القراء الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضا....

لم تقم بتسجيل الدخول، الرجاء تسجيل الدخول وكتابة تعليقك 【دخول

تحميل تطبيق تلك الكتب