English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > الخليل و العروض
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: عادل حريز الدرة
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
تاريخ النشر:  2016
9789957960896 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: اللغات
الحقوق محفوظة ب: دار غيداء للنشر والتوزيع
$20.34 USD
أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
كان الشعراء ولم يكن الخليل وكان الشعر ولم تكن العروض وكان ميزانهم أذن تتقبل النغم وتستسيغه وجرى على الشعراء في الجاهلية وصدر الإسلام وعقوداً من العصر الأموي ضابطهم فيها ما تقبله الأذن العربية مما يُقالُ من الشعر فيرونه مقبولاً أو مردودا.ولم تكن كلمة(العروض) الاّ بمعناها اللغوي فلم تكن علماً من العلوم تؤلف فيه الكتب والمصنفات.وكانت الزحافات والعلل مستساغة إستساغة الشوارد من النحو قبل تدوينه.فقد كانت العرب ترفع الفاعل وتنصب المفعول دون معرفة هذه المصطلحات النحوية قبل وضع علم النحو ,وإن كانت لكل قاعدة نحوية بمعناها شواذ فإن الزحافات والعلل في العروض تشبهها ويتقبلها الناس وتتقبلها الأذن العربية دون معرفة الزحاف ولا أسمه.في كتابي هذا الذي هو حلقة في سلسلة كتب عن العروض صدر منها كتابان هما(أوزان الشعر) الذي جمعت فيه أوزان الشعر قديمها وحديثها,والكتاب الثاني(رباعيات الدرة) الذي طبقت فيه الأوزان في رباعيات شعرية تمهيداً لدراستها واستبيان مايمكن أن يكون مستساغا أو غير مستساغ. في هذا الكتاب(التجديد في العروض) هو دراسة مقارنة بين الأوزان قبل الخليل والمستساغ منها وما فيها من زحافات وعلل, وعندما جاء الخليل ماذا فعل بالأوزان وماذا أحدث فيها والدوائر وما فعلته الدوائر بالبحور. وتناولت التجديد في العروض من حيث تجديد الشكل في الشعر العربي ومحاولات التجديد الأخرى في الدوائر وإضافة الدوائر والأوزان الى البحور المعروفة باستخدام العلل والزحافات المعروفة في علم العروض.وإن كنت أميل الى اسلوب ومنهج الشيخ جلال الحنفي رحمه الله في الإعراض عن الزحافات وأسمائها الى إستخدام كلمة(البدائل) مكانها تسهيلا وتيسيرا للدارس والشاعر على حد سواء.
قراءة مزيدا>