English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > السيادة الوطنية في ظل التدفق الإعلامي الدولي
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: مصطفى سحاري
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
تاريخ النشر:  2017
9789957962791 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: العلوم الاجتماعية
الحقوق محفوظة ب: دار غيداء للنشر والتوزيع
$22.6 USD
أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
أراد الباحث من خلال هذه الدِّراسة، البحث في كيفية ومجالات تأثير التدفق الإعلامي الأجنبي على السِّيادة الوطنية الجزائرية.تكمن أهمية دراسة تأثير التدفق الإعلامي الفضائي الأجنبي على السِّيادة الوطنية الجزائرية في وضع تفسير علمي لظاهرة إعلامية سياسية حديثة، تشغل بال الباحثين والمختصِّين في هذا المجال ، لأنَّ هذه الدِّراسة تدخل ضمن إطار قضايا الإعلام والمجتمع ومنه تفسير طبيعة تأثير التدفق الإعلامي على السِّيادة الوطنية للدُّول، وخاصَّة الدول النامية التي تفتقد للمقومات التكنولوجية، والتقدم العلمي والاقتصادي الحاصل لدى دول الغرب الصناعي، وكذلك كشف العلاقة التي تربط بين ثورة تكنولوجيا الإعلام والاتصال والسِّيادة الوطنية على اعتبار أنَّ السِّيادة الوطنية عنصر أساسي وضروري لوجود الدَّولة وقيامها، بل هي أحد أركانها التي لا يجوز التفريط فيها.إضافة إلى هذا، فإنَّ الباحث في هذه الدِّراسة، حاول كشف التأثير السلبي والإيجابي للتدفق الإعلامي الصادر من القنوات الفضائية الدَّولية، ومن وكالات الأنباء الكبرى التي توصف بالعالمية سواء كانت وكالات أنباء، أو وكالات أنباء فيلمية (مصورة)، فضلا عن تأثير محتويات شبكة الإنترنيت على السِّيادة الوطنية، وتبيان علاقة الرأي العام الجزائري بالإعلام الأجنبي، ومدى تفاعله معه وارتباطه به.كذلك تحاول الدِّراسة، معرفة درجة تأثير المعلومات الصادرة عن الإعلام الأجنبي، سواء كانت صادرة عن وكالات الأنباء، أو عن المحطات الفضائية على صناعة القرار السِّياسي في الجزائر وعلى الأمن الوطني الجزائري، وخاصَّة الأمن الإعلامي في ظل التضييق الذي تمارسه السُّلطة السِّياسية الحاكمة في الجزائر على الإعلام المحلي، وبالخصوص القطاع السمعي البصري منه، وطريقة تعامل السُّلطة السِّياسية الحاكمة في الجزائر مع الإعلام الأجنبي، وخاصَّة الحملات الإعلامية التي تشنها بعض الفضائيات العربية والغربية (الأجنبية)، سواء عبر شاشات التلفزيون، أو عن طريق مواقعها على الإنترنيت على كل ما هوجزائري والسُّلطة الحاكمة على وجه الخصوص. كما تحاول الدِّراسة إيجاد الحلول والاستراتجيات، التي من شأنها التقليل من مخاطر التدفق الإعلامي الأجنبي في شتى المجالات، والنهوض بالإعلام الجزائري لمواجهة هذا التدفق والإغراق الإعلامي وكذا خلق ثقة بين الفرد (المواطن) الجزائري وإعلامه المحلي.
قراءة مزيدا>