English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > الهجرة ودورها في توطين الإسلام في أوروبا
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: حميد الهاشمي
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
تاريخ النشر:  2024
9786144456040 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: العلوم الاجتماعية
الحقوق محفوظة ب: Arab Center for Research and Policy Studides
$5.65 USD
أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
هناك من يجادلُ أن الإسلام ما كان لينتشر لولا الغزوات وقوة السيف، لكن المُطّلع والمنصف لا يمكن أن يسلّم بهذا القول. فهناك طرائق أُخرى انتشر بها الإسلام، في بقاع الأرض المختلفة، شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، منها: التجارة التي كان يُمارسها بعض التجار العرب والمسلمين، وكذلك الهجرة، خصوصاً في التاريخ الحديث، وأهمها تلك التي انطلقت باتجاه أوروبا، وتحديداً المملكة المتحدة، ولا سيما المرتبطة منها بالحقبة الاستعمارية للبلاد الإسلامية. يشير تاريخ الجالية الإسلامية في بريطانيا إلى أن أول مجموعة من المهاجرين المسلمين أتت إليها في عام 1700، وذلك حين استقر عددٌ من البحّارة القادمين من شبة القارة الهندية، العاملين في شركة الهند الشرقية (East India Company) البريطانية، في مدن ساحلية عدة. وفي عام 1869 جاءت موجة ثانية من المسلمين إليها، في أعقاب افتتاح قناة السويس، حيث أدّت زيادة حجم التجارة إلى جلب عمال، كان معظمهم من البحارة اليمنيين، ليعملوا في موانئ كارديف وليفربول وبولوك شيلدز ولندن، ولذلك يُعدُّ اليمنيون، بسبب تلك الهجرة المبكرة، ثاني أقدم مجموعة مسلمة، في الجزر البريطانية. وفي بداية القرن العشرين، كان عددهم يتراوح ما بين 70 و80 ألف نسمة. وفي تلك الفترة تحوّلت مدينتا ووكينغ (Woking) وليفربول إلى مركزين لأنشطة الجالية المسلمة، بينما شُيَّد أول مسجد في بريطانيا في عام 1860 في مدينة كارديف.
قراءة مزيدا>