English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > العالم بين التناهي واللاتناهي لدى ابن رشد
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: د. محمد مساعد
الناشر: دار الفارابي
تاريخ النشر:  2013
9789953718941 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: العلوم الاجتماعية
الحقوق محفوظة ب: دار الفارابي
$14.24 USD
أشتري الآن الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
ندما اسْتُقْبِلَ ابن رشد، أول مرة فيما يبدو، في قصر الخليفة «ابو يعقوب يوسف»، كما تحدثنا عن ذلك كتب التاريخ والأخبار، وأيضاً تواليف الرجال والطبقات، كان للحدث وقع خاص لا لدى الرجلين فحسب، ومعهما أبو بكر بن طفيل باعتباره، بحسب الرواية نفسها، «راعي» ذلك اللقاء والممهد له، وربما أيضاً الداعي له والمشير به على الرجلين معاً، وإنما للحدث مكانته الخاصة، أيضاً، لدى المؤرخين ورجال الفكر والفلسفة والعلوم بإطلاق.
لا تنبثق أهمية هذا اللقاء/الحدث من مجرد حفاوة الاستقبال التي حظي بها أبو الوليد من قبل الخليفة، ولا فقط من كون كل واحد من الرجلين قد وقع، منذ أول لقاء بينهما، موقعاً حسناً من نفس صاحبه، ولا أيضاً مما ترتب عن ذلك اللقاء من تبعات وما آل إليه من نتائج وإنما أساساً من موضوع المقاولة بينهما وهو منزلة السماء بين القدم والحدوث بما يحيل عليه من صعوبات ومخاطر تشهد على مدى حساسية والتهاب هذه المسألة في زمان ابن رشد ومكانه ومن ثم على مدى جسارة الرجل وشجاعته...
د.محمد مساعد، المغرب
أستاذا للفلسفة بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس.
عضو بمركز الدراسات الرشدية بفاس.
مما جاء في مقدمة الكتاب :
عندما اسْتُقْبِلَ ابن رشد، أول مرة فيما يبدو، في قصر الخليفة «ابو يعقوب يوسف»، كما تحدثنا عن ذلك كتب التاريخ والأخبار، وأيضاً تواليف الرجال والطبقات، كان للحدث وقع خاص لا لدى الرجلين فحسب، ومعهما أبو بكر بن طفيل باعتباره، بحسب الرواية نفسها، «راعي» ذلك اللقاء والممهد له، وربما أيضاً الداعي له والمشير به على الرجلين معاً، وإنما للحدث مكانته الخاصة، أيضاً، لدى المؤرخين ورجال الفكر والفلسفة والعلوم بإطلاق.