English Español
USD CNY AED BHD EGP JOD KWD LBP QAR SAR
اللغة
عملة
المركز الشخصي
الصفحة الرئيسية > اعترافات أكاديمي متقاعد
أضف الكتاب إلى لائحة الأمنيات
المؤلف: د. عبد الخالق عبد الله
الناشر: دار الفارابي
تاريخ النشر:  2014
9786144322420 :ISBN
اللغة: عربي
الموضوع: أخرى
الحقوق محفوظة ب: دار الفارابي
$7.91 USD
أشتري الآن VIP الشراء عبر الإنترنت
امسح الكود للقراءة بتطبيق تلك الكتب
الكتاب يقرأ بالتطبيق فقط. رجاء تحميل التطبيق بعد شراء الكتاب.
يقدم كتاب «اعترافات أكاديمي متقاعد»، مجموعة من التصورات المرتكزة على الموروث الفلسفي، للبحث عن حلول للقضايا السياسية الراهنة، ويخرج بقناعات راسخة من تجربة شخصية استمرت لعقود من الزمن، تفيد بأهمية الرابط التعليمي والوطني في خلق جيل أصيل، ويطالب بالإمعان في مفهوم وأبعاد الوطن الذي يتجلى عنده في شخصية «زايد»، كما يفرق بين الالتزام والحياد للقضايا المصيرية، وهو الذي هلًل لانتفاضات الربيع العربي، ويتحدث عن مفارقات «تسونامي الإخوان المسلمين»، ويقدم نبوآت لمآل القضايا العربية العالقة، التي تحتاج حسبه إلى عصا «عربية» رفض التطبيع الأكاديمي لحفظ كرامة فلسطين، وينظر بموضوعية علمية للسياسة، كل ذلك جعله يدفع ثمن صفة «المثقف الموضوعي»، وتعرض لمحاولة اغتيال افتراضية.
يمثل كتاب المفكر العربي الإماراتي الدكتور «عبد الخالق عبد الله»، الموسوم «اعترافات أكاديمي متقاعد»، إضافةً إلى إنتاجه البحثي خلاصات لثمان مائة وأربعة وعشرين كتابًا قرأها على مدار سنوات خدمته الجامعية وتقاعده، وقد ضمنه أسماء جهابذة الفلاسفة مع اقتباسات عنها من تراث «أفلاطون، أرسطو، سقراط، ميكافيللي، ابن خلدون، الفارابي، هوبز، روسو، جون ستيوارت ميل، آدم سميث، كارل ماركس، آينشتاين، فرويد، نيوتن، ديكارت وميللر»، كما وشحه بإشراقات لأعمال علمية وأدبية، خاصة التي أشار باعتزاز إلى أنها أُهديت له من طرف «إدوارد سعيد، سمير أمين، جابر عصفور، سعود السنعوسي وسلطان القاسمي» وغيرهم الكثير، وتعكس المذكرات مستوى أخلاق الكاتب حين يتحدث عن فضل أساتذته، من بينهم «هشام شرابي» نموذجه في العمل الاجتماعي، والالتزام الوطني، الذي عاش ومات يحلم بتحرير فلسطين وبتحقيق الوحدة العربية، ثم حديثه الموضوعي عن كتابيّ «ومضات من فكر» و«رؤيتي» للشيخ «محمد بن راشد».
خلصت من خلال قراءتي للكتاب، والتي لم تكن بدافع إبداء الرأي في كتاب عبد الخالق ولا التسويق له، فهو أكبر من ذلك بكثير، بل اجتهاد في نقل الفائدة لكل مهتم؛ إلى أنه جمع عمدًا بين اقتباسات الفلاسفة، متخطيًا الأكاديميين، حتى يقدم عصارة قراءاته لصناع ومتخذي القرار في الوطن العربي الذي يعاني من مشكلات معقدة، تمكن الكاتب من تناولها بجرأة، وخاصة المتعلقة بالفساد، الإرهاب والحريات والإعلام، مؤكدًا بأن مؤلفه لا علاقة له بالقراءة الأكاديمية، بل هو لون آخر يناسب مرحلة التقاعد من الجامعة في شكل السيرة الذاتية والكتابة الروائية البعيدة عن التخصص الأكاديمي.