نبذة عن الكتاب

تدور معظم أحداث هذه القصّة في لبنان بين عام 2008، أي السنة التي دخلت فيها إلى الثانوية العامة، وعام 2018 . بدأت أحداثها حين تعرفت إلى فتاة اسمها ياسمين، أخذتُ أتقرب إليها كثيرًا، حتى تحوّلتُ في لحظةٍ من شابٍ مغمورٍ في الكتابة إلى «شاعر» . وبينما كان الفراق بيني وبين ياسمين سائدًا نسبيًا خلال السنوات الخمس الأولى، عاد القدر ليجمعنا سنة 2013، إذ كانت رسالة نصية منها كفيلةً بأن تعيد مجرى الدماء إلى جسد هذه القصة التي انتهت عام 2018 . قصائد كثيرة دوّنت ياسمين اسمها عليها، وكانت تشكل بمجملها قصة شعرت أن لا بد من تدوينها على صفحات التاريخ، بعدما عجزت عن البوح بها إلا لعدد من الأصدقاء، لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة .